بعيداا عن الانتخابات ومطباتها الايدولوجية….العراق بخير لو مو فساد احزابها الجهنمية..!
احنه بخير لو ما فساد الاحزاب !!!
يوم من الايام التقوا اثنين جريذية ، واحد منهم عايش بالبر والثاني عايش بمطبخ مال مطعم .
الجريذي العايش بالبر سمين ومدبدب وصحته زينة وذاك العايش بالمطبخ ضعيف وهلكان ومريض ،، فسأل جريذي البر صاحبه شنو قصتك شو تلفان ، انت وين عايش ،، فجاوبه ذاك اني عايش بمطبخ مال مطعم .
تعجب الجريذي مال البر ، كاله يحظي انت عايش بمطبخ ويمك التمن والمرك والخبز وكلشي متوفر يمك وهذا حالك هيج صاير ،، زين اني شكول ، عايش بالبر عالحشرات والنباتات وصحتي خير من الله مثل ماتشوف .
كاله جريذي المطبخ خويه انت اليوم معزوم يمي للعشه وهناك راح تفتهم القصة . صار وقت العشه ، اكو ماعون بيه تمن باقي ، فالجريذي المعزب كال لخطاره ابو البر ، ياله خويه تفضل . من وصلو يم الماعون بعدهم ما اكلو اكو بزون هم عايش بالمطبخ صاح ميو . رجعو لمكانهم شاردين ، فالجريذي ابو البر ضاج شويه ، كاله ذاك لا تضوج ،، شويه ننتظر بين ما ينام هذا البزون لو يطلع ونرجع نتعشه . بعد ساعة كاله ياله خويه تفضل ، يمكن البزون ماموجود . مشو للماعون ، حال ما وصلو قبل ما يضوكون الاكل صاح البزون ميو ،، رجعو شاردين بسرعة لمكانهم . مرة ثالثة هم نفس الشي ، فالجريذي ابو البر كلش انزعج وحزن والجوع كتله وظلو للصبح بلايه عشه .
فالتفت الجريذي المعزب لصاحبه ابو البر ، كاله ها خويه ، هسه افتهمت السالفة ليش اني تلفان ومريض . خويه الاكل مثل ما شفت متوفر وخير من الله بس الميو هذي ما مخليتني اشوف دربي ومخربة عليه شغل .
هسه عمي العراق غني بالموارد ،، والفلوس هوايه والميزانية انفجارية لكن البزازين مال الاحزاب والتيارات ناهبته وما مخلية على حالنا حال وكل مانريد ناكللنه خبزه صاحو ميو .
وراح يرجعون بالانتخابات الجايه بنفس وجوههم القذرة ونبقه مثل ما يكول المهوال خير بلادي مطشر والاحزاب تفرهد بيه . 

