الرئيسية

في الشريعاربة الانسان في لقمة عيشه تعد من ألظلم الكبير وهي من اشد انواع الاذى الاجتماعي والمعنوي ..!

الى/ كل من اقترح وشارك واعطى رأيه بقطع ارزاق ( اصحاب مكاتب عقود المركبات المرورية) واعطاها هدية الى نقابة المحامين _ المشتكى لله الواحد الاحد

في الشريعة الإسلامية :-
محاربة الإنسان في لقمة عيشه تُعدّ من الظلم الكبير
وهي من أشد أنواع الأذى الاجتماعي والمعنوي وقد ورد في النصوص الشرعية ما يُبين حرمة ذلك، ومن ذلك:

1. حرمة الظلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

“اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”
رواه مسلم.
ومنع الإنسان من الرزق أو السعي فيه ظلم واضح خاصة إذا كان ذلك حسدًا أو سعيًا لإفقاره أو التشهير به.

2. الاعتداء على رزق الآخرين يدخل في أذية المسلمين

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

“المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”
رواه البخاري ومسلم.
فمن يُحارب أحدًا في رزقه بلسانه أو بأفعاله لم يسلم منه المسلمون.

3. الجزاء من جنس العمل

قال الله تعالى:

“ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون” [إبراهيم: 42]
فمن سعى في قطع رزق غيره
قد يُسلط عليه من يقطع رزقه هو أيضًا.

4. الحسد والوقيعة محرّمان

في الحديث:

“لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا”
رواه البخاري ومسلم.
ومن صور الحسد محاربة الناس في رزقهم.

الخلاصة:

محاربة الناس في أرزاقهم محرّمة شرعًا وتُعدّ من الظلم والبغي
وهي من أسباب سخط الله وعذابه وظلمات يوم القيامة.
ويُستحب النهي عن هذا الفعل والنصيحة لمن يقع فيه تذكيرًا له بخطورة فعله أمام الله تعالى.
وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من حارب احد في لقمه عيشه او منع رزق يصل لصاحبه….!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار